88

«لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله» وسمعته يقول «من كنت مولاه فعلي مولاه».

مستدرك الحاكم ج 3 ص 109 روى بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن (أي المراكب) فقال : كأني دعيت فأجبت ، اني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ، ثم اخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

* حديث الغدير

الذي رواه جمهور العامة منهم الصواعق لابن حجر في الشبهة الحادية عشرة ص 25 ، وكنز العمال ج 6 ص 390 وص 397 وص 403 وص 407 ومسند احمد ج 1 في علي ص 119 وج 4 منه ص 370 و372 و381 ، وخصائص النسائي ص 15 و18 ، والمواقف وشرحها ، وشرح التجريد للقوشجي ، والسيرة الحلبية ج 3 ص 3 و302 ، والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 259 ، ونور الابصار ص 69 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 65 ، والعقد الفريد ج 2 ص 194 ، والاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 473 في ترجمة امير المؤمنين (ع)، وانظر المحاضرات للراغب ج 2 ص 213 ، ودائرة المعارف لفريد وجدي في احوال عمر.

بل في الموسوعة ص 314 : إن من أدلة الشيعة الامامية على نص النبي (ص) على إمامة علي بالاسم حديث (غدير خم) المشهور الذي رواه 120 صحابيا و84 تابعيا ، وتجاوز طبقات رواته من أئمة الحديث عن 360 راويا ، وبلغ المؤلفون في حديث الغدير من السنة والشيعة 36 مؤلفا ، بل هذا الحديث متواتر بين علماء

Page 90