نَوْعٌ آخَرُ
٥١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ أَنَّ رَجُلًا، شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ يُصِيبُهُ الْآفَاتُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، فَإِنَّهُ لَا يَذْهَبُ لَكَ شَيْءٌ " فَقَالَهُنَّ الرَّجُلُ؛ فَذَهَبَتْ عَنْهُ الْآفَاتُ
نَوْعٌ آخَرُ
٥٢ - أَخْبَرَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي جَمِيلٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ ⦗٥١⦘: «أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ عَلَى شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأُؤْمِنُ بِكَ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ» يَقُولُهُنَّ ثَلَاثًا
٥١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ أَنَّ رَجُلًا، شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ يُصِيبُهُ الْآفَاتُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، فَإِنَّهُ لَا يَذْهَبُ لَكَ شَيْءٌ " فَقَالَهُنَّ الرَّجُلُ؛ فَذَهَبَتْ عَنْهُ الْآفَاتُ
نَوْعٌ آخَرُ
٥٢ - أَخْبَرَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي جَمِيلٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ ⦗٥١⦘: «أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ عَلَى شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأُؤْمِنُ بِكَ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ» يَقُولُهُنَّ ثَلَاثًا
1 / 50