109

ʿAmal al-yawm waʾl-layla: sulūk al-nabī maʿa rabbihi ʿazza wa-jall wa-muʿāsharatuhu maʿa al-ʿibād

عمل اليوم والليلة سلوك النبي مع ربه عز وجل ومعاشرته مع العباد

Editor

كوثر البرني

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن

Publisher Location

جدة / بيروت

بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ
١٤٧ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ﵁ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَةً، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلِعِهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ، وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ، وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، إِنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، اكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلَائِكَتِكَ، وَأُولِي الْعِلْمِ، وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ مِثْلَ مَا شَهِدْتُ بِهِ، فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَإِلَيْكَ السَّلَامُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي»

1 / 128