فخسف السطح وسقط الى اسفل الدار فصاح من فى الدار وهربوا منه فاجتمع اهل القرية فدخلوا فوجدوا الطير قد ملأ الدار فلم يتمكنوا من اخذه فاثخنوه (a) بالضرب وكان ثقيلا فى الاصل فلا يمكنه النهوض ثم ذبحوه وقطعوه فى الدار واقتسموا لحمه* واخذ كل من كان (b) فى القرية من الرجال نحو سبعين رطلا الى نحو ذلك وعزلوا من لحمه نحو مائة رطل لوكيل القرية وهو نازل فى تلك الدار التى وقع فيها الطاير وكان قد خرج عنها قبل ذلك بيوم مع (c) ثلثة نفر من اهلها ومضوا فى حاجة لصاحب القرية وطبخ اهل القرية اللحم فى بقية يومهم واكلوه مع عيالهم وصبيانهم فأصبح جميعهم مرضى ووافا الوكيل فعرف الصورة فتوقى (d) هو ومن كان معه اكل اللحم فلما مضت اربعة ايام او خمسة ماتوا حتى لم يبق منهم احد ممن اكل لحم الطاير الا مات وفرغت القرية وخرج الوكيل
Page 63