يا ليل، إنك في الفعال منافق
هذا تسهده، وذاك توافق
وإذا لضيم أن فيك العاشق
ضاعفت شكواه وأنت بهيم
وهذا الخطاب لليل يذكرني بأبيات لابن أخيها، المأسوف عليه محمد تيمور الذي رأى في الليل عكس ما رأت فخاطبه مطمئنا إليه شاكيا غدر الناس:
أنا، يا ليل، أناجي
منك سلطاني الرحيم
أنا في الدنيا وحيد
ولي الناس خصوم
راقهم، إن جد أمر
Unknown page