ولا الحظ ذو سعد ولا البخت مسعف
ولا مهجتي صلد أقول تحملي
ولا لوم إن واريت في الترب جثتي
وقلت أقيمي حيث ذلك منزلي
أي إنها تحبذ الانتحار في هذا البيت الأخير. ومن ذا الذي لا يشتهي الموت في بعض لحظات الألم؟ ثم تعود إلى طلب المسرة والهناء، ولكن لتلقى خيبة أخرى:
والله ما همت حظا باسم داعية
إلا وأعقبت فيها الهم من أسفي
ولا سعيت بأقوى العزم في أرب
إلا رجعت طريح الأرض في دنف
أو لترى السرور يتحول إلى الألم شأن كثير من مسرات الحياة!
Unknown page