13

Caisha Taymur

عائشة تيمور

Genres

يسبحن المليك بكل جنح

ويركعن الضحى متأثمات

فما عيب على الفتيات لحن

إذا قلن المراد مترجمات

ولا يدنين من رجل ضرير

يلقنهن آيا محكمات

سوى من كان مرتعشا يداه

ولمته من المتثغمات

9 •••

أليس هذا قد كان رأي أكثر الأهل في معارف البنت وفي الذين يتولون تعليمها؟ بيد أن السيل متابع مجراه والوفود الأوروبية ترد أفواجا ومعها البعوث الدينية تؤسس المدارس للبنين والبنات. فأنشئت مدرسة راهبات الراعي الصالح في شبرا منذ 1844، وتلتها مدرسة الأمريكان للبنات بالأزبكية سنة 1856، ومدرسة راهبات الفرنسيسكان الإيطالية سنة 1859. وبينا مدارس الجوالي تتكاثر في أنحاء القطر أسست مدرسة البنات بالسيوفية سنة 1873 (ولم يسبقها من المدارس الأميرية سوى مدرسة الممرضات والقوابل منذ عهد محمد علي). وهي المدرسة التي تعرف اليوم بالمدرسة السنية. وتلتها مدرسة القربية سنة 1874 ثم انضمت ومدرسة السيوفية وعرفت بها. وكان عدد المدارس للبنات والبنين في ازدياد سريع حتى أنشئ منها في حياة «عائشة» ما يقارب الألف من مدارس أميرية ومدارس تابعة لمجالس المديريات أهلية وأجنبية عدا المعاهد الدينية والكتاتيب.

Unknown page