Your recent searches will show up here
Al-ʿafw waʾl-iʿtidhār
Al-Raqām al-Baṣrī (d. 321 / 932)العفو والاعتذار
بشر الظبي والغراب بسعدى ... مرحبا بالذي يقول الغراب
لا أشم الريحان إلا بعيني ... كرما إنما يشم الكلاب
يعرض بعبد الملك أنه متغير الفم. وكان عبد الملك تؤذيه رائحة فيه, فكان أبدا في يده تفاحة أو ريحانة أو طيب.
قال أبو الحسن: وإنما ذكرت هذين الخبرين, وليسا من باب العفو والاعتذار لأخبر عن الأسباب التي كان عبد الملك بن مروان/ لها متغيظا على ابن الرقيات, وكان يصفح عنه لموضع عبد الله بن جعفر, وأنه قد آمنه بمسألته ثم لموضع أخيه عبد العزيز.
Page 423