173

فارض عني جعلت نعليك إني ... والعظيم الجليل أهوى رضاكا .. فالتفت الوليد بن يزيد إلى أبي فقال: بكم هذه الجارية؟ فقال: بثلاثين ألف درهم. قال: ادفعوها إليه. فدفع إليه المال, ولم يشتر من الجواري غيرها.

حدثنا الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال: حدثني يحيى ابن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: اجتمعت شعراء الأمصار بباب المنصور, ومعهم المستهل بن الكميت فأذن لهم, فأنشدوه. فكلما فرغ شاعر من إنشاده نسبه, / وأمر أبا الخصيب بإثبات اسمه. فلما انتسب له ابن الكميت قال: يا ابن اللخناء! تقف أمامي وأبوك الذي يقول:

Page 205