هورستر :
من حسن حظك هذه المرة يا دكتور.
الدكتور :
فعلا، ولكنه يثير غضب الإنسان على كل حال لأنه إذا حدث ذات يوم ما يستدعي جهادا قوميا جديا، رأيت الرأي العام في جانب الفرار، وترى الغالبية المتراصة قد أدارت ظهورها وأذنابها كقطيع من الأغنام، يا قبطان هورستر، هذا ما تأسى له النفس . يشغل بالي كثيرا أن ... كلا، خسئت! من المضحك أن أهتم بذلك. لقد سموني عدو الشعب، إذن فلأكن عدوا للشعب حقا.
كاترين :
لن تكون كذلك يا توماس.
الدكتور :
لا تقسمي على ذلك يا كاترين. قد يكون لإطلاق تسمية قبيحة على الإنسان من الأثر فيه ما يكون لوخز الإبرة في الرئة، وهذا النعت الكريه لا يمكن أن أبرأ منه، إنه لاصق هنا في نقرة أحشائي يفري مني كالحامض الأكال. ولن تستطيع أية مغنيسيا أن تزيله.
بترا :
هون عليك، أجدر بك أن تضحك منهم يا دكتور.
Unknown page