وإذ عميت عيناي عن حقائق الواقع، أغرقت في السعادة. ولكن أمس صباحا - لا بل للتحقيق - أمس عصرا، تفتحت عيون عقلي تفتحا واسع المدى، وأول شيء أدركته هو عظيم ما انطوى عليه أولو الأمر من البلادة (ضجيج وصياح وضحك، وكاترين تسعل باستمرار) .
بيتر :
حضرة الرئيس!
أسلاكسن (داقا الجرس) :
بما لي من السلطة ...
الدكتور :
إنه لجميل أن تأخذ علي الطريق من أجل كلمة يا مستر أسلاكسن. ليس ما أعنيه سوى أنني تبينت ما لا يكاد يصدقه العقل من خطل القادة الذين يتولون شئون الحمامات وجمودهم. إني لأمقت من يتولون أمور الناس. لقد تحملت في حياتي من أمثالهم فوق حد الكفاية. إنهم أشبه بالتيوس المسومة في حقل حديث الزرع حيثما سارت أحدثت تلفا. يقفون في وجه الرجل الحر حيثما يمم. وأقصى أماني نفسي أن أراهم يبادون كما تباد الهوام السامة الأخرى (ضجيج) .
بيتر :
حضرة الرئيس! أنجيز مثل هذا الكلام؟
أسلاكسن (ويده على الجرس) :
Unknown page