74

قالت: «اسمع ... مسألة المخازن في محلها ... افعل ما تريد.»

قال: «ولكن الأمر بيد الشيخ سعيد.»

قالت: «نعم ولكنه لا يخالفني.»

فأطرق، وبعد برهة سألها بلهجة المتردد: «بيت مصر ... هل صحيح أن لك رغبة في قسمته؟»

قالت: «هذه فكرة ... بالطبع لا أستطيع الآن.»

قال: «لماذا؟ الشيخ سعيد لا يخالف لك رغبة.»

قالت: «صحيح ... ولكن ... لا أريد الآن.»

قال: «لأني اعترضت؟»

قالت: «آه.»

قال: «أظن أن رأيك أصوب.»

Unknown page