43

ولماذا والله لست لأدري •••

كان يوم تنفس الكون فيه

عن عبير وعن أريج ونشر

وترامت من دوحة «الهمب» للأر

ض نضار ما بين نظم ونثر

واشرأبت من جانب النهر شوقا

موجة خلتها لواعج صدر

قبلت جرة النحاس فكانت

مثل ذوب اللجين أو نثر تبر

ذاك يوم ذكراه تؤنس قلبي

Unknown page