============================================================
111 وختم القرأن فى داخل الحمبة ولاحياء فى محراب النبي صلى الله عليه وسام ولاقراء بمحة ولا اعلم من لهوذه الوضيلة غيرى افلا يراعى لى الصسلاة بمححة.
ستا وششرين سنه وغربنى بينم ومحنتى فى پلادى على حبنم وخد متحم من ذا الذى خدهكم من الناس يخرج على هذا الوجه استهثر الله استغثر الله استفقر الله من ذنوبى ذنوبى اعظم وربى اعلم وربى ارحم والسلام انتهى وفيه وليل على قسدر الرجل ومكاننه فى الدين والدنيا وقد قال هو اعنى صاحب النرجمة ف بعض تعاليقه ومن اشياخ والدى سيدى المرشدت لقيه فى ارتح النا الى المشرق وحين حلن اليه وانا ابن تسع عشرة سنة فنزلنا عنده فوافتنا صلاة الجمعة شنده ومن عادته ان لا يتخذ الممسجد اماما وحضر يومثذ من أعلام الغنهاء (1) من لا يمكن
اجتماع مثلهم فى شير ذلك المشهد قال فلما قرب وقت الصلاة تشوق من حضر من النطباء والثتهاء الى التقديم فاذا الشيخ قد خرج فنظر يمينا وشمالا وانا خلف والدى وق بضره عاب فقال لى باميد تعال فقست معه حتى دخلت فى موضع خلوة نباحتش فى الفروض والشروط والسنن قال فتوضات واخاصت النية فاشجبه وضوى ودخل معى المسجد وقادفى الى المنبر وقال لى يامحمد ارق المنبر فقلت له باسيدى والله ما ادرى ما اقرل فقال لى ارقه وناولنى السيف الذى يتوكا عليه المخطير عندهم وانا جالس افكر فيما اقول اذا فرغ الموذنون فلما فرغوا نادانى بصوت قرد
وقال لى يامحمد قم وقل بم الله قال فتمت وانطلق لسانى بمالا ادرى ما هو لا انى انظرالى الناس والناس ينظرون الي ويخشعون من وتلى فاكملت المخطبة فاما نزلت قال لى احسنت يامحمد وقراك تندنا ان نوليك الخطابة وان لا نغطب خطبة غيرت ما وليت وحييت م سافرنا ففجنا واراد والدى الجوار وامرنى بالرجوع لاونس همى وقرابتى بتلمسان وامرنى بالوقوف على يدى المرش دي منالث فوقشت، عليه وسالف عن والدى فقلت له يقبل ايديكم ايدكم الله ويسلم عليكم (1) فى رواية من الا علام والفقهاء
Page 190