ثم كفله جده عبد المطلب إلى أن بلغ ثماني سنين (١).
ثم استُسقي به في السنة التي مات فيها عبد المطلب، (ولعبد المطلب يومئذٍ ماية وعشر سنين) (٢).
(ووصى به عمّه أبو طالب (٣)، فكفله أربع سنين. ثم خرج به إلى الشام وله [اثنتا عشرة سنة]) (٤) (٥).
وقصته مشهورة مع بَحِيرا الراهب.
ثم خرج إلى الشام بعد سنة في تجارة لخديجة مع غلام لها يقال له مَيْسَرَة (٦).
ثم تزوج خديجة بعد قدومه من الشام بشهرين وأيام، وكان سنّها يومئذٍ أربعين سنة (٧).
وبُنيت الكعبة، ورضيت قريش بحكمه فيها وله خمسٌ وثلاثون سنة (٨).
ولمّا أكمل الله له أربعين (٩) سنة ظهر له جبريل ﵇ في شهر رمضان برسالة ربه (١٠).
/ ٣١/ وقيل: أتاه ليلا وهو نائم بنَمَط ديباج فيه خمس من سورة "القلم" (١١).
وكان أول من آمن به خديجة زوجته، ثم علي ابن عمه ﵇، ثم أبو بكر الصّدّيق ﵁، ثم زيد بن حارثة مولى رسول الله ﷺ، ثم عثمان بن عفّان رضوان الله عليه، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن