سنة ماية وثمانين
مات هشام القائم بالأندلس (١).
وولاية (٢) ولده الحكم بن هشام.
* * *
وحجّ هارون الرشيد ماشيًا (٣) حافيًا، وكان يقف حول البيت على الحصباء، وينادي: يا رب، أنت أنت، وأنا أنا، أنت العزيز، وأنا الذليل، فقال ابن شقيق البلْخي لأبيه: يا أبتِ من هذا؟ فقال: يا بُني هذا جبّار الأرض يتضرّع إلى جبّار السماء.
وفها تُوفي سِيبَوَيه (٤) عَمرو بن عثمان.
سنة ماية [و] إحدى وثمانين
نزل الرشيد الرافقة (٥).
ووفاة موسى الكاظم (٦) ﵇ ببغداد يوم الخميس خامس رجب.
ماية [و] اثنين (٧) وثمانين
عُقد للمأمون ببغداد بعد الأمين (٨).