Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
وأما قول المصنف الاتفاق على أن أنواع الإعراب ثلاثة رفع ونصب وجر فغير مسلم بل هو المتنازع فيه (¬6)، وإن وقع فى عبارة المخالف فتجوز، سمى سبب الاختلاف الذى هو ما اختلف آخره به؛ ليدل على المعانى المعتورة عليه ...............
الإعراب، وهو ظهور الحركات اختلافا؛ إذ لو صح دعوى المصنف لم يكن بينهم خلاف فى المسألة.
وعندى (¬1) أن الخلاف قريب، والقولان كالمتكافئين، ومرجعهما هل يكون الإعراب الاختلاف أو ما به يقع الاختلاف؟، واذا هذبتا سلمتا من أكثر ما يرد، كقول بعض (¬2) أهل [المذهب] (¬3) الأول: العلامة الواقعة فى آخر الكلمة لفظا أو تقديرا عن عامل، وقول بعض أهل المذهب الثانى (¬4): " قبول آخر الكلمة للاختلاف لفظا أو تقديرا المؤثرة فيه العوامل المختلفة تأثيرا أوليا " فدخل فى القبول الموقوف ونحوه، وفى التقدير (عصا) ونحوه.
واحترزنا بالتأثير الأولى: مما يكون ثانيا بسببه كالحكاية. فى (من زيد؟) و(منو)، و(منا)، و(منى)، وكالكسر لالتقاء الساكنين (¬5).
وأما قول المصنف: ما اختلف آخره به؛ ليدل على المعانى المعتورة عليه.
فلا يريد بالمعانى إلا الفاعلية، والمفعولية، والإضافة، وأتى ب " ما " ليدخل الحركة والحرف (¬6).
Page 53