Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
قوله: على جهة قيامه به، مثل: (قام زيد) و(زيد قائم أبوه (¬7)) والأصل أن يلى فعله؛ فلذلك جاز: (ضرب غلامه زيد) ..........
يخرج مفعول ما لم يسم فاعله (¬1)، فإن اختياره أن يبوب له، ولا يدخله فى الفاعل؛ لمفارقته له فى المعنى، وإن كان [متقدمو] (¬2) النحاة (¬3) يجمعونهما فى باب واحد.
ولم يقل: (قائما به) (¬4)؛ ليدخل فيه أنواع الفاعل الاصطلاحى، فإن منه ما يقوم بالفاعل نحو: (ضرب زيد)، ومنه مالا يقوم به نحو: (ما قام زيد)، ونحو: (مات زيد)، و(سقط الجدار)، ونحو: (قرب زيد) و(بعد زيد)؛ لأن المراد: (قرب مكان زيد)، وإنما كان كذلك، لأن المراد قرب المحل فى القلب لا الجثة والشخص، فلو أريد هذا لم يقدر شئ والله أعلم.
واعلم أنه يدخل فى حده أسماء الأفعال الناقصة (¬5) وهى عند أكثرهم (¬6) لا تسمى فاعلة، وإن كان قد جرى فى كلام سيبويه (¬7) ذلك، لكنه على جهة التجوز (¬8)،والحد لا يتجوز فيه
قوله: والأصل أن يلى فعله
قال: السيد شرف الدين -نور الله حفرته- لأنه كالجزء منه لوجوه (¬9):
Page 228