168

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Genres

وحكى الفارسى (¬11) أن يونس يجعل النكرة كالعلم فتثبت الياء ساكنة فى حال الرفع و[ردت (¬12)] ...................................

حكايته (¬1): بأنها مخالفة لكلام العرب، ولغة القرآن، قال تعالى: {ومن قوقهم غواش} (¬2)، قالوا: ومثل يونس لا يجهل ذلك.

الثانية: فى صرفه

ذهب الأخفش (¬3) وجماعة منهم الزمخشرى (¬4) إلى أنه منصرف فى حالتى الرفع والجر، وأن تنوينه تنوين صرف؛ لأن الأصل فى الأسماء الصرف، ولا دليل على خلافه، ولأن الياء ساقطة فلا يعتد بها (¬5) والإعلال مقدم على منع الصرف، وعلى الإعراب مطلقا، يدل على ذلك وجوه. أحدها: أنك تقول: (عصا) فى غير تركيب معلة.

وثانيها: أن سبب الإعلال حكم راجع إلى الكلمة والحرف وهو الاستثقال (¬6)، والإعراب راجع إليها مع غيرها؛ لأن من شرطه التركيب، والمفرد أسبق.

................................

Page 175