Burud Dafiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
هو قسمان: لفظى، ومعنوى، واللفظى ثلاثة: بالألف الممدودة وبالمقصورة، وقد تقدما، وبالتاء وشرطه فى منع الصرف العلمية؛ لأنه لا يلزم إلا معها (¬6)، ألا ترى أن (قائمة) ..........................................
بالتاء، و(قائما) بغيرها للمذكر فأما مع التسمية فلا يجوز سقوطها، فإن قيل: فالتاء تلزم فى أسماء الأجناس ك (حنظلة)، قيل: بل قد تسقط ك (حنظل) لا يقال: وقد تسقط فى الجمع مع العلمية نحو: (فواطم)؛ لأنا نقول: ليس (حنظل) جمعا؛ إنما هو اسم جنس فهو كالمفرد.
واعلم أن المصنف أطلق فى التاء سواء كان المسمى بما هى فيه مذكرا فى المعنى أم مؤنثا ثلاثيا أم ثنائيا ك (هنة) أم أكثر، وهذا مستقيم، إلا أنها إذا كانت فى جمع نحو: (مسلمات) فهو غير منصرف عند الجمهور، وتنوينه للمقابلة، وقد تقوم، وسواء كانت للإلحاق أم لا، وفى هذا تفصيل اللائق بالمصنف التنبيه عليه:
وهو أنها إذا كانت للإلحاق، فإما أن يسمى بما هى فيه مؤنث أو مذكر، إن كان مؤنثا امتنع، وإن كان مذكرا فإما أن تتمحض للإلحاق أو لا، إن لم تتمخض نحو: (هنت) منعته (¬1)، ورددته إلى (هنه)، وإن تمحضت نحو: (بنت)، و(أخت)، و(كيت)، و(ذيت) فذهب سيبويه (¬2) إلى صرفه، وفرق بين هذا وبين (هنت) بأن هذه التاء ثبتت فى الوقف بخلاف (هنت) فقالوا: (هنه)، فكما لا يعتد بتاء (عفريت) كذا هذه
وذهب الفراء (¬3) إلى منعه، قال: وليست للإلحاق بدليل أنك تسقطها فى الجمع تقول: (بنات)، وتردها هاء فى التصغير تقول: (بنية)، قال: وإنما صارت تاء؛ لسكون ما قبلها،
وقد أجيب: بأن هذا الجمع والتصغير لا (بنة) لا ل (بنت)، وفيه تكلف، ولا يبعد مذهب الفراء فى القياس.
.............................................
Page 139