Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
وأما فرعية هذه العلل، فالعدل فرع على المعدول عنه، والوصف على الموصوف، والتأنيث على التذكير فى اللفظ (¬7)؛ لأنه بزيادة، وفى المعنى؛ لأن المذكر أغلب، والمعرفة فرع على النكرة ؛ لأن النكرة أكثر؛ ولأن المعرفة تحتاج إلى زيادة لفظ أو وضع فى الأعلام، والعجمة فرع على العربية؛ لأنها دخيلة فى كلام العرب، والجمع (¬1) فرع على الواحد،
ويجوز صرفه للضرورة أو للتناسب ............................
والتركيب فرع على الإفراد، ووزن الفعل فرع على وزن الاسم؛ لأنه داخل عليه، والألف والنون فرع على ما زيدتا عليه (¬2).
قوله: ويجوز صرفه للضرورة [أو للتناسب] (¬3)
هنا ثلاث مسائل:
الأولى: جواز صرفه للضرورة
فمذهب البصريين (¬4) جوازه مطلقا، وقال الكوفيون (¬5): ما لم يكن (أفعل من)؛ لأن التنوين لا يجامعهما، كما لا يجامع الإضافة، وهو باطل بدليل صرف: (خير منك)، و(شر منك) (¬6).
Page 110