حليم :
الصبر طيب أنا ما أحبش الهوجة، الشغل بده عقل وتأمل، مش كده اخبيط ارقيع.
يوسف :
إزاي بقا الخبر دا موش مالي مخك، والحال التلغراف دا جاي لك من عين محل شغلك باسكندرية، وإذا ما صدقتش فيه إنت، مين رايح يصدق فيه؟
سليم :
الحق معك يا بني، أما مع كل ذلك على رأي اللي قال: من تأنى نال ما تمنى.
يوسف :
أخيرا حضرتك موش عاوز تعمل شغل الليلة كيفك، اصحا تندم، بقا عن إذنك أنا داخل مع الخواجات (إلى الخواجات ... يخرجوا معه).
المنظر الثالث (سليم ويني ثم فرج الخدام)
سليم (يجلس بقرب سفرة، ويطرق بالعصاية عليها) :
Unknown page