kitab al-bursan wa-l-ʿurgan wa-l-ʿumyan wa-l-hulan

al-gahiz d. 255 AH
79

kitab al-bursan wa-l-ʿurgan wa-l-ʿumyan wa-l-hulan

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ

Publisher Location

بيروت

وأخيه يقول الشاعر: غرابان هذا أبقع اللّون منهما ... وهذا غداف فاحم اللّون مصمت وممن اكتوى فبرص: المكشوح المراديّ، واسمه هبيرة بن عبد يغوث، وهو أبو قيس بن المكشوح الفارس الرئيس. والمكشوح الذي يقول: فما وضحي من داء سوء علمته ... ولكنّ كيّ النّار في الجلد يوضح وفي بني الكوّاء يقول الشاعر: إلى معشر بيض الكشوح مصاقع ... عليهم جلود النّمر خنس المعاطس وإنّما قال مصاقع لأنّهم خطباء. وابن الكوّاء يذكر في الخطباء والنسّابين، وفي العوران، ولذلك لمّا قال له معاوية: فما تقول في نفسك؟ قال: أعور سمين! كانوا يميلون إلى قول الخوارج. وأمّا قول الشاعر: عليهم جلود النّمر فإنّما يعني التّبقيع والتفليس [١] الذي في جلودهم من البياض، وكانوا فطسا.

- ابن النديم ١٣٣، والمعارف ٢٣٣. وفي الاشتقاق ٢٠٥: «وكان خارجيا، وكان كثير المساءلة لعلي بن أبي طالب، يسأله تعنتا» . وفي الأغاني ١٣: ٥٢ أنه كان مع الشراة الذين حاربهم المهلب. [١] التبقيع، من البقع، بالتحريك، وهو أن يختلط البياض بالسواد فلا يدرى أيهما أكثر. والتفليس: لمع كالفلوس على الجلد.

1 / 89