119

kitab al-bursan wa-l-ʿurgan wa-l-ʿumyan wa-l-hulan

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ

Publisher Location

بيروت

رأيت في المنام كأنّ كلبا أبقع يلغ في دمائنا، فعبّرته هذا الأبرص الضّبابي [١]» . يعني شمر بن ذي الجوشن. كان الرئيس في قتل الحسين ابن علي، والملك يزيد بن معاوية، وكان أمير العراق الذي جهز الجيش وعقد اللواء عبيد الله بن زياد [٢]، وكان صاحب الجيش وأمير الجماعة عمر بن سعد [٣]، وكان قائده الأكبر شمر بن ذي الجوشن، وكان الذي تولّى قتله يزيد بن خوليّ [٤]، والذي حفظ ظهر يزيد حتّى نزل إليه وحزّ رأسه سنان بن أنس. وسألت مشيخة بني صبير [٥] عن برص. البهلول بن سليمان بن عبيد ابن علّاق بن شمّاس الصّبيري وكان البهلول فتى بني يربوع وشيخها فقالوا: إنّ أمّ عيسى، يعنون أمّ ولد سليمان بن عبيد، كانت برصاء، لم تلد قطّ إلّا أبرص أو برصاء، إلّا أنّه في بعضهم أخفى، وفي بعضهم أظهر.

[١] الخبر أيضا في الحيوان ١: ٢٧١. [٢] عبيد الله بن زياد بن أبيه، أو ابن أبي سفيان. ولي لمعاوية خراسان سنة ٥٤ ثم ولي العراقين بعد أبيه ثماني سنين. فلما مات يزيد خرج عليه أهل البصرة. وفي سنة ٦٦ شخص إليه إبراهيم بن الأشتر لمحاربته، واستمرت الحرب بينهما حتى كان مصرعه سنة ٦٧ بيد ابن الأشتر. الطبري ٦: ٩٠. [٣] هو عمر بن سعد بن أبي وقاص. انظر الطبري ٥: ٤٠٩- ٤١٧ والتنبيه والإشراف ٢٦٢. [٤] لم أجد له مرجعا. [٥] صبير، بضم الصاد المهملة، هم صبير بن يربوع بن حنظلة. الجمهرة ٢٢٤- ٢٢٥..

1 / 129