Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis

Abu Bisr Matta b. Yunus d. 328 AH
127

Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Genres

وقد يجب أن يكون طلبك عندما تتأمل المشابهة غير المختلفة، أما أولا: فما الشىء الذى هو موجود لجميعها واحدا بعينه؟ ثم تطلب من الرأس فى الأشياء الأخر التى هى، وتلك فى جنس واحد بعينه، وتلك هى بعضها عند بعض واحدة بعينها فى النوع وهى أشياء أخر غير تلك. فإذا أخذ فى هذه ماهو موجود فى جميعها واحدا بعينه وفى أشياء أخر على هذا المثال، فقد ينبغى أن يبحث من الرأس فى الأشياء المأخوذة إن كان واحدا بعينه، ويكون البحث إلى أن ينتهى إلى قول واحد، وذلك أن هذا هو حد الأمر. فإن كنت إذا سلكت لا تصير إلى واحد، لكن إلى اثنين أو إلى ثلاثة، فمن البين أنه لا يمكن أن يكون المطلوب واحدا، لكن أكثر من واحد. وأعنى بهذا ما أنا واصفه:

وهو أنه إن كان طلبنا ما هو كبر النفس فقد يجب أن نتأمل وننظر فى الأنواع التى هى كبيرة الأنفس التى نحن عارفون بها: ما المعنى الواحد الموجود لكلها من طريق ما هى بهذه الصفة — مثال ذلك إن كان ألقيبيادس كبير النفس أو أخيلوس أو آيس، أن يبحث ما الأمر الموجود الذى هو واحد لجميعهم، فهم أنهم لم يحتملوا الضيم إذ كان واحد منهم حارب، والآخر حقد، والآخر قتل نفسه. ثم يبين هذا من الرأس فى قوم أخر — مثال ذلك فى لوساندروس أو فى سقراط، فنجد معناه أنهم لم يتغيروا عند ما ينجح بحثهم أو يكدى. فإذا أخذت هذين المعنيين فأثبت ما الذى يوجد واحدا بعينه لغير قبول التأثير من الاتفاق ولفقد الصبر على الامتهان. فإن لم يوجد ولا واحد، فيكون لكبر النفس نوعان قائمان. وكل حد هو أبدا كلى؛ وذلك أن الطبيب ليس يخبر بشفاء هذه العين، لكن للكل، أوعندما يفصل بالنوع.

Page 450