Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Genres
Your recent searches will show up here
Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis
Abu Bisr Matta b. Yunus d. 328 AHكتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Genres
وقد ينبغى، متى قصد الإنسان إلى تحديد جملة ما وكل، أن يقسم الجنس إلى غير المتجزئة الأول بالنوع — مثال ذلك أن يقسم العدد إلى الثلاثية والثنائية؛ ثم يلتمس أن يأخذ حدود هذين ونظائرهما — مثال ذلك حد الخط المستقيم، وحد الدائرة، وحد الزاوية القائمة. ثم بعد ذلك إذا ما أخذ أيما هو جنسه — مثال ذلك: أترى هو من الكميات أو من الكيفيات؟ فلننظر إلى لوازمه الخاصية بتلك الأمور العامية أولا. وذلك أن التى هى لازمة للأشياء المركبة من غير المتجزئة تكون معلومة من الحدود من قبل أن الحد والبسيط هو مبدأ الكل؛ والأشياء اللازمة إنما هى موجودة بذاتها للبسائط وحدها فقط، وأما وجودها لتلك الأخر فإنما من أجل هذه.
وأما القسمة بالفصول فقد ينتفع بها فى الإمعان على هذا النحو. وأما كيف يبينون، فقد قيل فيما تقدم. وقد تكون نافعة بهذا الوجه فقط: أعنى فى أن تقاس على ما هو. على أنه قد يظن أن ليس هذا شيئا غير الاقتضاب دفعة، كما أنه لو كان الإنسان يقتضب من أول وهلة من غير قسمة.
Page 444