87

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Investigator

محمد أبو الفضل إبراهيم

Publisher

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

لازب﴾ مع تقدم قوله ﴿عذاب واصب﴾ و﴿شهاب ثاقب﴾ وكذا ﴿بماء منهمر﴾ و﴿قد قدر﴾ وَكَذَا ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ مع ﴿وينشئ السحاب الثقال﴾ وَعِبَارَةُ السَّكَّاكِيِّ قَدْ تُعْطِي اشْتِرَاطَ كَوْنِ السَّجْعِ يُشْتَرَطُ فِيهِ الْمُوَافَقَةُ فِي الْإِعْرَابِ لِمَا قَبْلَهُ عَلَى تَقْدِيرِ عَدَمِ الْوُقُوفِ عَلَيْهِ كَمَا يُشْتَرَطُ ذَلِكَ فِي الشِّعْرِ وَبِهِ صَرَّحَ ابْنُ الْخَشَّابِ مُعْتَرِضًا عَلَى قَوْلِ الْحَرِيرِيِّ فِي الْمَقَامَةِ التَّاسِعَةِ والعشرين: يا صارفا عني المودة ... وَالزَّمَانُ لَهُ صُرُوفْ وَمُعَنِّفِي فِي فَضْحِ مَنْ ... جاوزت تعنيف العسوف لا تلحني فيما أتيت ... فَإِنَّنِي بِهِمُ عَرُوفْ وَلَقَدْ نَزَلْتُ بِهِمْ فَلَمْ ... أرهم يراعون الضيوف وبلوتهم فوجدتهم ... لما سبكتهمو زيوف ألا ترى أنها إِذَا أَطْلَقْتَ ظَهَرَ الْأَوَّلُ وَالثَّالِثُ مَرْفُوعَيْنِ وَالرَّابِعُ والخامس منصوبين

1 / 70