164

Bulūgh al-ʾarab bi-taqrīb kitāb al-shuʿab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genres

Sufism

عن الشعبي قال: اتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من المتعبدين فإنهما آفة كل مفتون. (2/308) عن أبي طالب القطان قال: أنشدنا أبو بكر بن داود لنفسه:

من غص داوى(1)بشرب الماء غصته

فكيف يصنع من قد غص بالماء (2/309)

عن منصور بن زاذان قال: نبئت أن بعض من يلقى في النار ليتأذى أهلها بريحه فيقال له: ويلك ما كنت تعمل أما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن رائحتك؟! قال: فيقول: إني كنت عالما فلم انتفع بعلمي. (2/309)

عن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنت أجلس في المسجد الجامع يوم الجمعة فيجلس إلي الناس فإذا كثروا فرحت وإذا قلوا حزنت، فسألت بشر بن منصور فقال: هذا مجلس شر فلا تعد إليه، فما عدت إليه. (2/310)

عن أمية بن خالد حدثنا شعبة قال: ما رأيت أحدا يطلب الحديث أقول إنه يريد به الله إلا هشاما صاحب الدستوائي، فكان يقول: أيا ليت أنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا علينا ولا لنا، قال شعبة: فإذا قال هشام هذا فكيف نحن؟! (2/310)

عن فضيل بن مرزوق قال: سمعت أبا إسحاق يقول للشعبي: يا شعبي وددت أنى أنجو من علمي كفافا. (2/310)

عن الشعبي قال: وددت أني أنجو منه كفافا. (2/310)

عن أبي قطن قال: سمعت ابن عون يقول: وددت أني خرجت منه كفافا، يعني العلم؛ قال أبو قطن: قال شعبة: ما أنا على(2) شيء مقيم أخاف أن يدخلني النار غيره. (2/310)

عن أبي الأحوص قال: سمعت ابن شبرمة يقول:

منوني الأجر العظيم وليتني

Page 174