٦٥ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ، أَنْبَا عَاصِمٌ، أَنْبَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّرْفِ، قَالَ: يَدًا بِيَدٍ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لا بَأْسَ، فَلَقِيتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ، فَقَالَ: أَوَقَدْ قَالَ ذَاكَ؟ أَمَا إِنَّا سَنَكْتُبُ إِلَيْهِ فِيمَ يُفْتِيكُمُوهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ جَاءُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِتَمْرٍ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: " كَأنَ هَذَا لَيْسَ مِنْ تَمْرِ أَرْضِنَا، فَقَالَ: كَانَ فِي تَمْرِنَا الْعَامَ بَعْضُ الشَّيْءِ، فَأَخَذْتُ هَذَا وَزِدْتُ بَعْضَ الزِّيَادَةِ، فَقَالَ: أَضْعَفْتَ، أَرْبَيْتَ، لا تَقْرَبَنَّ هَذَا، إِذَا رَابَكَ مِنْ تَمْرِكَ شَيْءٌ فَبِعْهُ، ثُمَّ اشْتَرِ الَّذِي تُرِيدُ مِنَ التَّمْرِ ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِمَعْنَاهُ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ
1 / 66