وهجاه ابن بسام١ في قوله:
رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل
فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل
بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي٢
وقال آخر٣:
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه
ومن شعر نفطويه:
ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل
دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل
لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول
_________
١ هو علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن: شاعر هجاء، من كتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد، توفي سنة ٣٠٢. الأعلام ٥/ ١٤١.
٢ هذه الأبيات في معجم الأدباء ١/ ٢٥٥ وبغية الوعاة ١/ ٤٢٨.
٣ من أبيات نسبها ياقوت في معجم الأدباء ١/ ٢٦٤ والسيوطي في المزهر ١/ ٩٣ إلى ابن دريد وهي في ديوان ابن دريد ص١١١. وأوردها في بغية الوعاة ١/ ٤٢٩ دون نسبة ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان ١/ ١١ والصفدي في الوافي بالوفيات ٣/ ٨٢ إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي. وقبل البيت فيهما:
من سره ألا يرى فاسقا ... فليجتهد ألا يرى نفطويه
وقبله في ديوان ابن دريد:
أف على النحو وأربابه ... وقد صار من أربابه نفطويه
وفي حماسة الظرفاء للعبدلكاني، مخطوط، ق١٠٩ بيتان نسبهما لابن سلام هما:
لو نزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي يخري عليه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير النصف صراخا عليه
1 / 62