240

Bulgha Fi Tarajim

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

Publisher

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى ١٤٢١هـ

Publication Year

٢٠٠٠م

٣١٣- محمد بن الحسن الزبيدي، النحوي، أبو بكر، الأندلسي، الإشبيلي١. عالم بالنحو واللغة والأخبار، ومن تصانيفه: كتاب الواضح في النحو، وكتاب الأبنية، وكتاب ما تلحن فيه العامة، ومختصر العين، وأخبار النحويين. توفي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة٢، ومن شعره مما كتب به إلى جاريته سلمي من قرطبة إلى إشبيلية، وكان الخليفة الحكم المستنصر قد استدعاه إلى قرطبة، ولم يأذن له في العود إلى وطنه. ويحك ياسلم لا تراعي ... لا بد للبين من زماع٣ لا تحسبيني صبرت إلا ... كصبر ميت على النزاع ما خلق الله من عذاب ... أشد من وقفة الوداع ما بينها والحمام فرق ... لولا المناحات والنواعي إن يفترق شملنا وشيكا ... من بعد ما كان ذا اجتماع فكل جمع إلى افتراق ... وكل شمل إلى انصداع٤ وكل قرب إلى بعاد ... وكل وصل إلى انقطاع

١ ترجمته في معجم الأدباء ١٨/ ١٧٩ وإنباه الرواة ٣/ ١٠٨ وبغية الوعاة ١/ ٨٤ وطبقات ابن قاضي شهبة ص ٣٣ وتاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٨٣ ومرآة الجنات ٢/ ٤٠٩ وشذرات الذهب ٣/ ٩٤ والأعلام ٦/ ٣١٢ ومعجم المؤلفين ٩/ ١٩٨ وبغية الملتمس ص ٦٧. والزبيدي: نسبة إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة، رهط عمرو بن معد يكرب الزبيدي. ٢ هذه رواية "ب" وهي توافق رواية ياقوت وابن الفرضي وإحدى روايات السيوطي الثلاث. والثانية سنة ٣٩٩، وتوافق رواية أ"، والثالثة سنة ٣٨٠. ٣ هذه الأبيات في معجم الأدباء ١٨/ ١٨٣ وبغية الملتمس ص ٦٧. ٤ في معجم الأدباء: "فكل شمل إلى افتراق ... وكل شعب........." وفي "ب": "فكل جمع إلى فراق ... ".

1 / 262