٩٣ - مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْخَوَارِزْمِيّ، شمس الدّين الْحَنَفِيّ
نزيل مَكَّة. قَالَ الفاسي: كَانَ ذَا فضل فِي الْعَرَبيَّة ومتعلقاتها وَغير ذَلِك، كثيرالتصدي للاشتغال والإفادة وَالنَّظَر؛ وَأَظنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة عَن صهره إِمَام الْحَنَفِيَّة شمس الدّين المعيد، وناب عَنهُ فِي الْإِمَامَة بِمَكَّة سِنِين، وَدخل الْهِنْد، وَعَاد لمَكَّة، وَجمع شَيْئا فِي فضائلها وفضائل الْكَعْبَة، وَفِيه دين وَخير، وَسُكُون وانجماع عَن النَّاس.
مَاتَ بهَا فِي يَوْم الْخَمِيس سلخ ربيع الأول سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة، وَهُوَ فِي سنّ السِّتين ظنًَّا.
٩٤ - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن صُهَيْب بن خَمِيس شمس الدّين البابي ثمَّ الْحلَبِي النَّحْوِيّ
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: قَرَأَ على الْعَلَاء البابي، والزين الباريني، وبرع فِي النَّحْو والفرائض، وشارك فِي الْفُنُون، وشغل الطّلبَة، وَأفْتى ودرس، وَكَانَ ديِّنا عفيفًا، وليَ قَضَاء مَلَطْيَة، وَعَاد إِلَى حلب، فعُدم فِي كائنة تمرلنك سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة.