Bugyat al-talab fi tarih Halab
بغية الطلب في تاريخ حلب
Investigator
د. سهيل زكار
Publisher
دار الفكر
وتقول في الأمراء كذلك: الأمير فلان الدين وتسرد الباقي الى أن تجعل الآخر وظيفته التي كان يعرف بها قبل الإمرة، مثل الجاشنكير، أو الساقي، أو غيرهما.
وتقول في أشياخ العلم: العلامة، أو الحافظ، أو المسند، فيمن عمّر وأكثر الرواية، أو الإمام، أو الشيخ، أو الفقيه، وتسرد الباقي الى أن تختم الجميع: بالأصولي أو النحوي أو المنطقي.
وتقول في أصحاب الحرف: فلان الدين، وتسرد الجميع الى أن تقول الحرفة، إما البزاز أو العطار، أو الخياط.
فان كان النسب الى أبي بكر الصديق ﵁، قلت: القرشي، التيمي، البكري، لأن قرشيا أعم من أن يكون تيميا، والتيمي أعم من أن يكون من ولد أبي بكر ﵁. وإن كان النسب الى عمر بن الخطاب ﵁، قلت: القرشي، العدوي، الأموي، العثماني، وان كان النسب الى علي بن أبي طالب ﵁، قلت: القرشي، الهاشمي، العلوي، وان كان النسب الى طلحة ﵁، قلت: القرشي، التيمي، الطلحي، وان كان النسب الى الزبير ﵁، قلت: القرشي، الأسدي، الزبيري، وان كان النسب الى سعد بن أبي وقاص ﵁، قلت: القرشي، الزهري، السعيدي، وان كان النسب الى سعيد ﵁، قلت: القرشي، العدوي، السعيدي، إلا أنه ما نسب اليه فيما أعلم. وإن كان النسب الى عبد الرحمن بن عوف ﵁، قلت: القرشي، الزهري، العوفي من ولد عبد الرحمن بن عوف ﵁، وان كان النسب الى أبي عبيدة بن الجراح ﵁، قلت:
القرشي، من ولد أبي عبيدة، على أنه ما أعقب.
هذا والذي ذكر هو القاعدة المعروفة، والجادة المسلوكة المألوفة عند أهل العلم،
1 / 24