وإني لطغان إذا الخيل أقبلت ... جوانبها حتى ترى جونها شقرا
ومكرم ضيفي حين ينزل ساحتي ... وجاعل وفرى عند سائله وقرا
وهي طويلة قالها أيام خطبته لابنة عمه أم الحكم بنت المستعين، قال أبو عامر وكان يتهم في أشعاره ورسائله، حتى كتب أمان يعلي بن أبي زيد حين وقد عليه ارتجالًا، فعجب أهل التمييز منه. وأما أنا فقد كنت بلوته، وكان ورود يعلي فجأة ولم يبرح مجلسه حتى ارتجل الأمان، وأنا والله أخاف أن يزل فأجاد وزاد، هذا آخر كلام أبي عامر.
1 / 32