وسبعين فرقكلها في النار الا السواد الاعظم فقال رجل إلى جنبي يا أبا أمامة أما تري ما يصنع السواد الاعظم قال عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلغ المبين قال السمع والطاعة خير من المعصية والفرقة يقضون لنا ثم يقتلوننا قال فقلت له هذا الذي تحدث به شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تقوله عن رأيك قال اني إذا لجرئ أن أحدثكم ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أو مرتين حتى قالها سبعا قلت روى الترمذي وابن ماجة بعضه (705) حدثنا داود بن عمرو ثنا أبو شهاب عن عبد ربه بن نافع عن عمرو بن قيس الملائي عن داود بن السليك عن أبي غالب قال كنت بالبصرة زمن عبد الملك فجئ برؤوس الخوارج فذكر نحوه كتاب التفسير 1 - سورة آل عمران (706) حدثنا الحسن بن قتيبة ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس في قوله * (كنتم خير أمة أخرجت للناس) * قال هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 - سورة النساء (707) حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه قال يارسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية من يعمل سوءا يجز به ألسنا نجازى بما كامنا من سوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تهتم ألست يصيبك الآفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
Page 222