إبراهيم بن يوسف المَرّيّ، المعروف بابن قُرْقُول (ت: ٥٦٩)، وأحمد بن عبدالرحمن الصقر، الأنصاري الخزرجي (ت: ٥٦٩)، وخَلَف بن عبد الملك بن بَشْكَوال (ت: ٥٧٩)، وعبد الرحمن بن أحمد الأزدي المعروف بابن القصير (٥٧٥)، وعبد الرحمن بن محمد الأنصاري، المعروف بابن خُبيش (ت: ٥٨٤)، وعبد الرحيم بن عيسى الأزدي (ت: ٦٠٦)، عبد الله بن أحمد العَبْدَريّ، المعروف بابن أبي الرِّجَال (٥٦٦)، محمد بن حسن بن عطية، المعروف بابن غازي (ت: ٥٦٠)، ومحمد بن خير الأموي، أبو بكر الأشبيلي (ت: ٥٧٥)، ومحمد بن سعيد الأنصاري الإشبيلي، المعروف بابن زَرْقُون (ت: ٥٨٦)، وغيرهم الكثير.
الوظائف التي شغلها:
وُليَّ قضاء سبتة مرتين الأولى سنة خمس عشرة وخمس مائة، والثانية في آخر عام تسعة وثلاثين وخمس مائة، كما تولى قضاء غرناطة في عام أحد وثلاثين وخمس مائة (^١).
آراء العلماء فيه، وثناؤهم عليه:
أثنى عليه الكثير من شيوخه (^٢):
كان شيخه محمد بن علي بن حمدين (ت: ٥٠٨) أجل رجال الأندلس وزعيمها في وقته يقول له: «... يا أبا الفضل إن كنت تركت بالمغرب مثلك».
وقال شيخه عبد الله بن محمد الخشني (ت: ٥٢٦) - شيخ فقهاء وقته بشرق الأندلس- «ما وصل إلينا من المغرب أنبل من عياض».
وقال له القاضي أبو علي الصَّدَفِيُّ (ت: ٥١٤) - وقد كان مختبئًا هروبًا من منصب القضاء، ثم أعفي منه- «لولا أن الله يسر خروجي بلطفه، لكنت عزمت