102

Kalīmāt muḍīʾa fī al-daʿwa ilā llāh

كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله

Publisher

مطبعة السلام

Edition Number

الأولي

Publication Year

٢٠٠٥ م

Publisher Location

ميت غمر - مصر

Genres

شرف
الأمة المسلمة وعزها
قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ (١) لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ﴾ (٢)
وقال تعالى: ﴿لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ (٣)
وقال تعالى: ﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ﴾ (٤).
فإذا كان هذا الدين هو شرف هذه الأمة وعزها وكرامتها .. أليس من الواجب علينا أن نضحى من أجله ونقوم بالدعوة إليه حتى يعلو وينتشر فى جميع ربوع الدنيا .. ويعبد الله ﷿ فى كل مكان من أرض المعمورة.
ولا تنسوا: ﴿... وَسَوْفَ تُسْأَلونَ﴾

(١) (الذكر) فى هذه الآية .. الشرف، أى الشرف لك ولقومك كما فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدى وبن زيد واختاره بن جرير ولم يحكى سواه. انظر تفسير ابن كثير.
(٢) سورة الزخرف - الآية ٤٤.
(٣) سورة الأنبياء - الآية ١٠.
(٤) سورة المؤمنون - الآية ٧١.

1 / 102