نجلاء :
ماذا؟
ظافر :
لا يزال عمي على بعد الشقة، وتقادم العهد - على ما ذكرت من خلق البداوة - من آبائنا. لا جناح علي أن أقتل رجلا يدخل حمى الإخشيد تحت ستار الليل بلا استئذان، وأنا رئيس الشرطة وحارس مباءته.
ولكني لا آمن غضبته لقتلي رجلا يجري فيه دم آبائه! ولو كان من أعدى أعدائه! وكان عذري فيما فعلت مبينا، فاعذريني يا نجلاء، واستري أمري، ولا تأخذيني بما أسأت به إليك، فإن المحب غيور، وذا الوجد سريع الظنة.
نجلاء :
إليك عني، لا أطيق الآن حديثا. (تتركه وتجلس على المقعد.)
زينب :
وهذا الخادم يا مولاي؟
ظافر :
Unknown page