102

قال الضبابي:-

وغول والرجام وكان قلبي

يحب الراكزين إلى الرجام (1)

وقال الآخر (2):

كأن فوق المتن من سنامها

عنقاء من طخفة أو رجامها

مشرفة النيق على أعلامها

وقال العامري (3): الرجام هضبات حمر في بلادنا، نسميها الرجام، وليست بجبل واحد، وأنشد:

وطخفة ذلت والرجام تواضعت

ودعسقن حتى ما لهن حنان (4)

ما لهن حنان، أي: حتى لم يرق لهن شيء ولم يتحنن عليهن أحد. ودعسقن أي: وطئن، أي:

غزتهن الخيل فدعسقت تلك الأماكن.

Page 104