============================================================
القول فى نفى التشبيه والماثلة (1) قد(2) أثبتنا صفات الكمال لله تعالى ردا على المعطلة، قلابد من تفى التشبيه والممائلة (3) ودا على المشبهة ليتضح المهج ا القويم ، فكلا طرق /42ا الأمر (4) دميم، وخير الأمور أوساطها . ودلالة ذلك (ع) قوله تعالى : "ليس كثله شىء وهو السميع البصير "(6)، نفى الممائلة بقوله : * وليس كثله شيء *، ودل على ثبوت الصفات بقوله : " وهو السميع البصير" واختلف القاثلون فيما تثبت به المماثلة . قالت الفلاسفة والباطنية وجهم ين صفوان: الممائلة تثيت بالاشتراك فى ججرد الوصف والتسمية، حى امتنعوا عن تسمية الله موجودا وشييا وحيا وعالما وقادرا نفيا للمماثلة بين الله تعالى (7) ويين خلقه، وهذا باطل (8)؛ فإن الممائلة لو تثبت بالوصف العام (9) لبطل تقسيم أرباب اللسان بين الأشياء من تسميهم ليعض الأشياء (1) د : القول فى تقى المماثلة والتشييه .
(3) د: ققد.
(3)م : الممائلة والتشبيه (4) م: الأمود (5) د: دل على ذلك .
() سورة الشورى * آيد ، ، ، د - وهو السيع اليير، (3) د.
(3) د. فاسد.
(9) د. قأته لوتثبت المماثلة بوصف العام .
Page 63