============================================================
واجتماعه على الكل محال، وتخصيص البعض لا يكون إلا بمخصص. وكذا لو كان متمكنا على العرش لا يتصور إلا أن يكون (1) مقدرا (2) بمقداره أو أصغر منه أو اكير (3) ، فان كان مقدرا (4) بمقداره أو أصغر منه قلابد أن يكون محدودا متناهيا ، والتناهى من أمارات الحدث ، وإن(5) كان آكير /42] منه فالقدر الذى يوازى العرش يكون مقدرا بمقداره ، فلزم(6) أن يكون متبعضا متجزئا ، ثم لايد و أن يكون متناهيا من جهة السفل حى يكون متمكنا عليه (7)، وما جاز عليه التناهى من جهة جاز من سائر الحهات، ولآن التعرى عن المكان والحهة كان ثابتا فى الأزل لإجماع بيتشا وبين الخصوم على أن ما سوى الله تعالى محدث، فلو ثبت التمكن والحهة بعد أن لم يكن ثايتا فى الأزل لحدث فى ذاته معنى لم يكن له(8) فى الأزل، فتصير ذاته (4) حلا للحوادث، وأنه محال وقوله تعالى : الرحمن على العرش استوى محتمل فان الاستواء يذكر ويراد به الاستيلاء، ويراد به اليمام، ويراد به (1) م : لاته إسا ان يكون.
2) (3) د اكبر منه 3(4 (0) د: قان (2) م: قلزمه -4(7 4(8 -(9)
Page 51