============================================================
الافتراق بدلاعن الاجتماع أم لا9 إن قلت : لا يقدر، وصفته بالعجز (1)، وإن قلت : يقدر، ثيت الحزء التى لا يتجزى . (2) والمخلص (3) من هذا الالزام أن ما لا يتصور وجوده قانتفاء القدرة عنه لا يوجب ثبوت العجز، بل لا يوصف بالقدرة لكونه مستحيلا، أو تقول: الاقتراق فى الحزء الذى (2) تنازعنا فيه جائز عندك أم محال* إن قلت : جائر، فلا بد من آن تصف الله تعالى بقدرثه، وإن قلت، حال، ثيت ما ادعينا (3) .
وأما الحسم فعند (4) بعض الحساب ما له أبعاد ثلاثة وهو الطول والعرض والعمق، وعندنا تر كب الحو هرين يكنى لإطلاق اسم الحسم عليها ألا ترى أنه لو زاد(ه) الحوهر الواحد على أحد الأبعاد الثلاثة من أحد الحسمين صح أن يقال : هذا أجسم مته . فلولا(6) أن أصل التر كيب يكق لإطلاق اسم الحم عليها لما صح (7) الترجيح بكونه آجسم منه بزيادة يعد واحد - فالحد(8) الصحيح للجسم هو المتر كبان فصاعدا أو المحتمعان فصاعدا وأما العرض فاسم (9) لما لا دوام له فى اللغة، وحده ما يقوم بغيره ولا (() د. بين سطور النص : والعجز من امارات احدث .
(4) 0000 () جاءت على الامش ف م 5(3)0( 4) 3 عتد (5) م: لانه لوزاد.
(2)م: ولولا.
(*) د : مالا لما صح.
(*)م والحد.
) اسم
Page 41