161

Bidaya Min Kifaya

Genres

============================================================

وهذا الخلاف فيمن تشأ على شاهق جيل ولم يتفكر فى العالم ولا فى الصانع أصلا، فأخبر بذلك وصدقه، فأما من نشأ ف بلاد المسلمين وسبح الله تعالى (1) عند رؤية صنائعه فهو خارج عن حد التقليد .

فصسل واذا ثبت أن الإمان هو التصديق، والإقرار شرط إجراء الأحكام فإدا وجدا حصل الاعان ولم يتصور فيه الزيادة والنقصان حلاقا للشافعى رحمه الله (4) حيث بجعل الأعمال من الايمان فيقول بزيادة الإعان عند زيادة الأعمال وينقصانه حيث تتقص ، ( وقد أيطلناه . وقوله تعالى زادهم /186 ا[مانا "(3) محتمل (4) يحتمل الزيادة من حيث التفضيل فى عصر النبى عليه السلام حيث يتزل فى كل وقت آية ويتجدد فى كل وقت حكم، فيلزمهم الإيمان من حيث التقضيل وإن كان داخلا فى الحملة، ويحتمل الزيادة من حيث تجدد الأمثال كما فى سائر الأعراض، أو زيادة ثمرة الإيمان وإشراق نوره، والله أعلم (5) ثم من قام به التصديق والإقرار فهو مؤمن حقا، لا يجوز آن يقول : أنا مؤمن إن شاء الله خلاقا للشافعى رحمه الله (ة) ، فإن الاستثتاء فى الإعان .3(1) (2) رحمد الله 0 (3) سورة الانفسال * آيذ 3.

4)م.

(5) م - والله أعلم: () وحمه الله:

Page 161