============================================================
بذلك خوف العقاب ورجاء العفو والعزم على التوبة، وذا كله ثمرة الاسمان وأمارة تصديق الوعد والوعيد . مثاله مى آمر الطبيب المريض بشرب الهواء أو نهاه عما يضره، وصدقه المريض وقبل ذلك منه ، ولكن ربما يقدم مع ذلك على أكل مايضره أو يمتنع عن شرب ما يتفعه مع خوف الضرر والتدامة على ذلك، والحياء من الطبيب والحوف من ملامته ورجماء التدارك منه، لا يكون (1) هذا ردا لأمر الطبيب ولا (2) استخفافا ف حقه(3)، كذاهذا .
واذا ثيت بما ذكرنا أنه مومن كان خكمه الحنة لو مات على ذلك لقوله تعالى " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "(4) وإذا كان من أهل الحنة لا(ه) يتصور الخلود فى النار، الأن الخلو د فى النار لا يتصور مع دخول الحنة، (م8رب ولأن الخلود فى النار لما كان موعودا للكافر وهو (ة) أعظم العقوبات والكفر أعظم الحنايات كان الخلود مثلا بلحناية الكفر، فلو عذب به على غير الكفر كان زيادة على قدر الحناية فلا يكون عدلا .
فإن قيل : الوعيد يتعديب مرتكب الكبائر ورد مطلقا، فلو جاز العفو عن البعض لكان خلفا فى الخبر، وأنه لا(7) يجوز قلنا سلم بعض أصحابنا عموم الوعيد فى جميع العصاة، لكنهم قالوا : (1)م: يكولوا: (2) د 3)3: بحقه (4) سورة التودة آية 73.
(5) م2.
(2) م : وأته .
3)م: غير:
Page 148