130

Bidaya Min Kifaya

Genres

============================================================

ويضل من يشاءه(1) تعالى (2) وكقوله (* *ومن يرد آن يضله يجعل (4) صره ضيقأ حرجا"(4) (ه): ولا فرق بين المشيثة والإرادة (2) عند أهل السنة ، والدليل على صحة ما ذهبتا اليه اللفظ المنقول الذى تلقته الأمة بالقيول : " ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن . ومذهب الخصم يضاد قضية هذه الكلمة ، فإن ما شاء الله من الايمان ( من جميع الكفرة لم يكن، وما لم يشأ من كقرهم كان (7)، /74ا فيكون باطلا باجماع الأمة .

قإن قيل : لو شاء من الكافر الكفر لم يمكنه الخروج عن مشيئته فيصير مجبورا، فإما أن يعذر فى الكفر، وفيه إبطال الأمر والنهى والوعد والوعيد، أو يعاقب عليه، وفيه تكليف ما ليس فى الوسع وتسبة الحور الى الله تعالى : قلنا : تعارضكم بالعلم : إنه (8) مى علم منه الكفر هل مكنه الخروج عن علمه أم لا * فما أجيتم عن فصل العلم فهو جوابتا عن فصل الإرادة.

ثم نقول : شاء منه الكفر ولكن باختياره ومشيتته مع القدرة على الإمان ، (1) (2) سورة الرعسد ، آية ** (3) د: وقوله .-3(40(4 (5) سورة الاتعام * آية125.

(=) د: والارادة والمشيئة واحدة (3) د فكان .

(4)

Page 130