============================================================
ومن خالفه أو قاتله من الصحاية كان على ظن واجهاد، وعلى هو المصيب عند أهل السنة ، وأفضل أهل (1) عصره وأولاهم بالامامة . وروى آنهم رجعوا عن ذلك وندموا على ما صنعوا. وحتمت خلافة النبوة بعلى رضى الله عنه فاته استشهد على رأس ثلاثين سنة بعد وفاة(2) رسول الله صلى عليه الله وسلم ، وقد قال عليه السلام الخلافة من (3) بعدى ثلاثون سنة* وترتيب فضلهم (4) على ترتيب الخلافة عند أهل السنة . وأما فضل اولادهم، قال بعض العلماء (ه) لا يفضل بعضهم على بعض إلا بالعلم والتقوى (5) ، وقال بعضهم يفضل اأولادهم بفضل (2) آبائهم إلا أولاد قاطمة /65 ب رضى الله عنها(7) فلامهم يفضلون على جميع أولاد الصحابة لقربهم من رسول الله (8) صلى الله عليه وسلم (8) .
ومن السنة أن يكف الرجل (9) لسانه عن جميع الصحابة ، ولا يذكرهم إلا بالحميل ، ويحمل أمرهم على الصلاح والسداد لقول النبى عليه السلام 3(1) د: من (2) 3 موشت: 0-3(3) (4) أى فشل الخلقاء الراشدين الأ ربعة .
(*)00(5) د: لا يفضل أحد بعد الصحاية إلا بالهلم والتقوى 9) د : بتتضيل ()م - وضى اللله عنهاء )(4) د.
.-4 (9)
Page 110