في تلك الفترة) جاءوا في دورة دراسية لمدة عشرة شهور؟ ليس غير التعرف على الحياة الثقافية والمنجزات الاشتراكية للجمهورية
الألمانية الديمقراطية ، والإعراب عن إعجابهم بنجاحاتها. ومثلهم فلاحون سوريون يصرحون أيضا بإعجابهم وبأن التخطيط العلمي للإدارة والعلاقات الممتازة بين الناس هما من أهم أسباب التغييرات الحاصلة في
ألمانيا الديمقراطية . لكن هذه النمطية في الأخبار لم تفل من عزم الخبير الألماني الذي كان يعمل في مثابرة تستحق الحسد.
كان قصيرا بدينا، بعوينات طبية، ووقار جلي، وساق معطوبة من شلل أطفال، ومعرفة بعدة لغات بينها العربية التي ترجم منها عدة مؤلفات «عبر الترجمات الفرنسية». وتميز أيضا بثقافة موسوعية، وكان يعمل مديرا للنشر الأجنبي بدار نشر تسمى
فورهوت فرلاج ؛ أي «دار الطليعة». وأعير إلى القسم العربي بالوكالة ليتولى مراجعة ما يترجمه المترجمون من الألمانية إلى العربية، ويتحمل المسئولية عن ركاكة أسلوبهم. وقيض له أن يتحمل مسئولية جديدة.
2
وجد
لانز بيرنبك
في الشاب العربي تربة صالحة وأرضا بكرا لزرع أفكار الثقافة التقدمية والكلاسيكية أيضا؛ فلم يكن الشاب يعرف مثلا أن
باخ
Unknown page