مؤتمر صحفي لجنبلاط بعد اجتماع الأحزاب الوطنية والتقدمية: «جنبلاط: ليس هناك اتجاه لوقف إطلاق النار رغم الضغوط السورية.
صحفي: هل تنوي الاستمرار في المعركة إذا قرر الفلسطينيون وقف إطلاق النار؟
جنبلاط: نحن حركة لبنانية مستقلة بأهدافها؛ لأن لنا تطلعات لتبديل الدستور وتغيير النظام السياسي .. ليحل محله نظام ديمقراطي حقيقي يلغي التصنيف السياسي للمواطنين على أساس الأديان والمذاهب ويفصل بين الكنيسة والدولة .. لكن يبدو أن الأنظمة العربية تخاف قيام دولة ديمقراطية علمانية في الشرق؛ لأنه ليس هناك نظام سياسي عربي، باستثناء تونس، تبنى مبدأ العلمنة .. لا نطالب بدولة اشتراكية ولا بتأميم .. إننا نطالب بتغيير النظام السياسي الذي لم يعد يمكن النخبة اللبنانية من الوصول إلى الحكم .. لن نوقف القتال قبل استقالة رئيس الجمهورية».
كمال جنبلاط يغادر المؤتمر الصحفي فجأة، إثر اتصال تليفوني، ويستقل سيارته إلى مقر عرفات، جنبلاط ينضم إلى اجتماع من أبو عمار ونايف الحواتمة والمفتي حسن خالد، وأبو إياد وإنعام رعد وبشير عبيد.
عنوان في صحيفة السفير: «بعد اجتماع استمر ساعتين ونصفا، جنبلاط يقول: عرضنا الوضع مع عرفات ومدى الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين، ونأسف لتعرض المقاومة الفلسطينية لأي ضغوط على صعيد التموين والأسلحة من أي دولة كانت».
عنوان: «وفي اليوم التالي ...»
عناوين الصحف: «أبو عمار يرحب بوقف إطلاق النار»، «الحركة الوطنية توافق على هدنة عشرة أيام يتمكن خلالها مجلس النواب من الاجتماع لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد».
شارع الحمرا بالقرب من بنك بيبلوس، زحام الناس والسيارات، السلع المختلفة معروضة على الأرصفة، فتاتان صغيرتان وطفلة اقتعدن الأرض إلى جوار الحائط الرخامي لمتجر مجوهرات، الفتاتان تمدان أيديهما للمارة.
واشنطون، الملك حسين يرتقي درج البيت الأبيض، يتوقف ليعلن للصحفيين: «إني أؤيد أي تدخل سوري محتمل في لبنان لمواجهة محاولات المتطرفين تغيير تركيبة الحكم لصالحهم.»
صحيفة أمريكية: «كيسينجر يصف دور سوريا السياسي بأنه: كبح جماح العناصر اللبنانية الأكثر تطرفا».
Unknown page