89

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

لَيْسَ فِيهِ نصل فَأَصَبْت جنبه فَوَقع وانكشفت عَوْرَته فَضَحِك النَّبِي ﷺ حَتَّى نظرت إِلَى نَوَاجِذه (٢٠٨) ارموا بني إِسْمَاعِيل فَإِن أَبَاكُم كَانَ راميا أخرجه البُخَارِيّ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ مر النَّبِي ﷺ على نفر من أسلم ينتضلون بِالسُّيُوفِ فَقَالَ ارموا بني إِسْمَاعِيل فَذكره وَله تَتِمَّة فِي البُخَارِيّ (٢٠٩) أَسْرعُوا السّير وَلَا تنزلوا بِهَذِهِ الْقرْيَة المهلك أَهلهَا أخرجه ابْن منيع عَن أبي بن كَعْب ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ مر بِالْحجرِ من وَادي ثَمُود فَقَالَ أَسْرعُوا فَذكره قَالَ وَهُوَ صَحِيح (٢١٠) ارموا الْجمار مثل حَصى الْخذف أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة وَالْبَغوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم والضياء عَن حَرْمَلَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كنت رَدِيف عمي سِنَان عَام حجَّة الْوَدَاع فَرَأَيْت رَسُول الله ﷺ بِعَرَفَة يخْطب وَاضِعا إِحْدَى إصبعيه على الْأُخْرَى فَقلت لِعَمِّي مَا يَقُول قَالَ يَقُول ارموا الْجمار مثل حَصى الْخذف الْهمزَة مَعَ الزَّاي (٢١١) أزكى الرّقاب أغلاها ثمنا وَأفضل اللَّيْل جَوف اللَّيْل وَأفضل الشُّهُور الْمحرم أخرجه ابْن النجار عَن أهبان ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ سَأَلت أَبَا ذَر وَهُوَ خَال أهبان أَي الرّقاب أفضل وَأي الشُّهُور أفضل قَالَ سَأَلت النَّبِي ﷺ كَمَا سَأَلتنِي

1 / 90