Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
ضَعِيف انْفَرد بِهِ ابْن مَاجَه وَفِي سَنَده ضعف
قَالَ العلقمي لَعَلَّ تَصْحِيح شَيخنَا لَهُ لوروده من طرق وَلَعَلَّه فِي بَعْضهَا حسن ثمَّ تعدّدت طرقه فارتقى إِلَى دَرَجَة الصِّحَّة
سَببه أخرج ابْن مَاجَه عَن عَليّ ﵁ أَنه قَالَ خرج رَسُول الله ﷺ فَإِذا نسْوَة جُلُوس فَقَالَ مَا يجلسكن قُلْنَ نَنْتَظِر الْجِنَازَة قَالَ هَل تغسلن قُلْنَ لَا
قَالَ هَل تحملن قُلْنَ لَا
قَالَ هَل تدلين فِيمَن يُدْلِي قُلْنَ لَا
قَالَ ارْجِعْنَ فَذكره
(١٩٤) أَربع كأربع الْجَنَائِز
أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن رجل من الصَّحَابَة ﵃
سَببه عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدثنِي بعض أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله ﷺ يَوْم عيد فَكبر أَرْبعا وأربعا ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ حِين انْصَرف فَقَالَ لَا تنسوا كتكبير الْجَنَائِز وَأَشَارَ بأصابعه وَقبض إبهامه
قَالَ الطَّحَاوِيّ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن مَكْحُول قَالَ أَخْبرنِي أَبُو عَائِشَة جليس أبي هُرَيْرَة أَن سعيد بن الْعَاصِ سَأَلَ أَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان كَيفَ كَانَ يكبر رَسُول الله ﷺ فِي الْأَضْحَى وَالْفطر فَقَالَ أَبُو مُوسَى أَرْبعا كتكبيره على الْجَنَائِز
فَقَالَ حُذَيْفَة صدق
(١٩٥) ارْجع فَأَتمَّ وضوءك
أخرجه الْعقيلِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وضعفاه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي بكر الصّديق ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كنت عِنْد النَّبِي ﷺ جَالِسا فجَاء رجل قد تَوَضَّأ وَبَقِي على ظهر قدمه مثل ظفر إبهامه لم يمسهُ المَاء فَقَالَ النَّبِي ﷺ ارْجع فَأَتمَّ وضوءك
(١٩٦)
1 / 86